الدّنيا مستقرّ ومتاع للوجود البشري الظرفي والزّمن سهم توجيه لصيرورته حامل لمعناه .يستهلك الإنسان الدّنيا حسّا وحركة ويرهقه وينهكه الزّمان معنى لمعناه فهو قانونه الضّاغط على معناه وحقيقته.
لا صعود وإرتقاء وعبور وتجاوز دون ربط الأحزمة وكبح الشهوات وقمع اللّذات وإخضاع وتكميم وإسكات رغبات النفس وهزيمتها ولا خروج من سيطرة العالم المادّي إلا بالتجرّد من النفس "فإنما الأحوال لا تبلغ بالعلم وإنّما بالمعاناة".
Les Semeurs.tn الزُّرّاع