بكلّ هذا الزّخم من القمع ووعي القمع وجد هؤلاء النّساء في فوز امرأة قريبة منهنّ اعترافا وتكريما وردّ اعتبار معنويّ لمعاناتهنّ ، خاصّة مع ما تعرّضن له بعد الثّورة من تواصل التنكيل المعنوي والتحقير والوصم والسّخرية وعدم الاعتراف بنسويّتهنّ حتّى بعد أن أفرزت الانتخابات لأوّل مرّة في تاريخ تونس النيابي ن