في زمن عولمة الحبّ والحرب، زمن اجتياح الإنسان والمدن، زمن الجنون العاصف بالقيم، صار الحبّ معلّبا وسريعا وجاهزا كأكلة ماكدونالديّة، وكذلك الحرب. تلتهم سريعا وتمضي. وصار تسويق الحبّ كتسويق الحرب. بضاعة لتركيم الأرباح عبر تغذية الغريزة والإشباع الوهمي. صار الحبّ لاشيئا ضمن اللّاشيء الذّي تشيعه الحرب.