يمكن القول أن ما تفرزه تفاعلات التونسيين من الأحداث الدولية ذات العلاقة بالإسلام تشكل خميرة حرب أهلية تونسية لن تتأخر في الانفجار هي مؤجلة بعد ولكن قد يأتيها القادح من هنا أو هناك وسيكتشف العالم(الذي مجد سلمية الثورة التونسية) الروح الإقصائية الكامنة في صدور التونسيين.