هذه القصّة طبعا لا تحدث إلاّ لأبناء "الشعب العميق" من أولاد "الحفيانة". لأنّهم وحدهم يدفعون فاتورة الوطن دون أن يحملوا صفة مُواطن. مراكز الأمن فُتحت لاستقبالهم والمحاكم شيّدت ليمثلوا أمام قضاة العدالة "العرجاء"... الألم والوجع لهم وخيرات الوطن لغيرهم.