أن الثورة لم تقل كلمتها كاملة بعد وأن الملف الاجتماعي وجوهره التشغيل الاستحقاق الفعلي مازال على طاولة الثورة ولا يمكن تجاوزه أو تمويهه أو القفز فوقه بحلول ترقيعية سريعة مما جرى به الأمر في سنوات الديكتاتورية. ومن لم يفهم ذلك من الطبقة السياسية فهو لم يفهم الثورة ولا ينتمي اليها.