جميع المعطيات والمؤشّرات تقود إلى استنتاج أنّ تقرير "بُشرى" لا يتوائم مع ثقافة المُجتمع التونسي ولن يحضى بالقبول من طرف الأغلبية وسيكون فتيلا لإيقاد نار الفتنة... وسيُحوّل الشارع إلى حلبة اشتباك وتشابك…
إنّ مُحاربة "الإرهاب" ومُقاومة التطرّف تكون أولا ببناء منظومة تربوية مُتوازنة، يكون فيها الأستاذ رسولا والوزير نبيّا والتلميذ مُريدا. ثمّ بمُصالحة الشباب مع ذاته عبر اعتماد برامج تعليمية مُتماهية مع ثقافة المُجتمع.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع