أغراني صديقي اللدود نور الدين العلوي بالكتابة عن الكرموس الذي فحش علينا سعره حقا حين بلغ عشرة دنانير للكيلو، وأنا قضيت الجزء الأهم من طفولتي لا أعرف الكرموس إلا مسروقا من بساتين العائلة ولم يكن يعني لي شيئا أن تمدني خالتي مثلا بسلة كرموس لكي أوصلها لأمي "حتى إن أكلت نصفها في الطريق"،