عندما تدعي الإيمان بحق...لما ينتهك هذا الحق في شأنك ...وتنساه أو تساند الإنتهاك لما ينتهك ضد خصمك السياسي...فأنت لا تؤمن به...وإنما توظفه لمصلحتك السياسية والخاصة..
إذا ظل الشعب المصري على خذلانه لذاته فلا يمكن لأي إنسان ألا يعجب من ذلك لأن نخبا تفضل السيسي على هذا البطل لا يمكن أن تكون نخبا أو وطنيين أو خاصة بشرا بل هم حمير.
أحس بالقهر من هذه اللامبالاة تجاههم ..وكان كمشة من الضفادع قد نفقت في الغدير القذر لو مات فرنسي واحد اسمه فلان في البحر لاهتزت تونس ..وصرخ الكثير منا …. » كلنا فلان«…
Les Semeurs.tn الزُّرّاع