بورقيبة واجه الإسلاميين ، ليس لأنهم إسلاميون ، وإنّٰما لأنّهم قدموا "قراءة للإسلام" من خارج قراءة الدولة التي كانت تعتبر نفسها ناطقا رسميا باسمه
كان سؤال الفكر السياسي للمعارضة الوطنية غير الموالية في التسعينات إلى حدود أواسط الألفين هو هل يمكن اعتبار الحركة الإسلامية شريكا في معركة الانتقال الديمقراطي في مواجهة التسلط النوفمبري؟
هل يملك التونسيون مشروعا لبلدهم. سنحتار هنا أيضا من هم التونسيون؟ وهل هم على قلب رجل واحد فيما يتعلق بمصلحة الوطن ومكانته وسمعته في الخريطة المحلية والعالمية؟
Les Semeurs.tn الزُّرّاع