وحتى وإن لم يهتم الإعلاميون بما فيه الكفاية بالبيان، فإنه يؤدي إلى طرح عدة أسئلة حول استقلالية منظمات المجتمع المدني عن الأحزاب السياسية، ومدى فائدة حزب البوكت من الهيمنة على الرابطة، وهل تبقى لها استقلالية في ظل هيمنته عليها؟ وهل يمكنها أن تحافظ على رصيدها الرمزي الذي راكمته في عهد الاستبداد؟