لقد جاء يوسف الشاهد ليحكم كأنما ليحكم أو لعله ولد ليكون حاكما فالأمر صار بيّنا أو أعاد التاريخ تأكيد قوانينه. هذا البلد لا يحكمه إلا من ولد في بيئة سلطة أما البيئة المولدة للثورات فمهمتها رج النظام من أطرافه ليعود المولودون للسلطة ليكونوا عليه حكاما.