كيف يمكن لمن يقوم بحملات ضد الآخرين أن لا يعرض نفسه لحملات مضادة؟ طرح هذا السؤال هنا ليس لتبرير أي قدر أو منسوب من الحملات الإعلامية المتبادلة، وإنما فقط للتذكير بأن شظاياها تصيب الجميع القاصف والمقصوف، وتؤدي إلى تعفين الساحة السياسية، ونفور الناس منها ومن العمل السياسي.