من خرج في مطار المنستير يستقبل طائرة "أجنحة الشام"..يعرف جيدا الثكنة العسكرية التي فرضها البعث السوري على البلاد جاعلا من برلمانها مسخرة المساخر..وأضحوكة عند كل حر عاقل..
عوض الذهاب الى دمشق،كان على هذا الوفد "الثوري"، الذهاب الى…..قصر قرطاج، وإيقاظ النائم هناك، ومطالبته.ب…… إعادة العلاقات الدبلوماسية، مع النظام السوري…..
الحرب المدمرة التي عصفت بسوريا (ولا تزال) كانت سباقا تنافست من خلاله الأطراف المشاركة على الفوز بلقب مشعل الحرائق الأكبر وكانت سوريا وشعبها مادتي تلك الحرائق.
إن المنتصر بغيره مهزوم. ولعبة الأحلاف الأجنبية لم تكن يوما في صالح الطرف الأضعف الذي يبحث عن سند. ولقد رأينا النتائج منذ نصف قرن. فليتوقف أصدقاؤنا عن إطلاق زغاريد الهزيمة في وجوهنا.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع