في مجتمع المجهلين دعاة المعرفة تجدك مضطرا إلى مقارعة الكره . وتسأل لماذا قدر للقضايا العادلة أن تراكم الهزائم ؟ لماذا لا تمثل همَّا إلا للقلة؟ لماذا على الرغم من كل ذلك تجد القلة الأكثر تفاؤلا وإصرارا على خطاب الأمل؟ هل أن ذلك يندرج صلب مكر التاريخ أم أن التاريخ نفسه علي مشارف الإفلاس؟