ما لبث أن دبت الشهوة في أوصال الشاهد، واعتقد انه مدار الأحداث ورحاها، ولما انتفخ واشتد به الانتفاخ، رفض عرض النهضة لتولي وزارة الخارجية، حينها لم يكن القصر يعارض الفكرة، لكن طموح الشاهد كانت قد انحرفت تماما وأصبح يعمل على البقاء في القصبة، ووضع جميع بيضه في سلة قيس سعيد، وخص التيار وحركة الشعب بشيء