ادعت واحدة من لجنة التسعة أنها قد اكتشفت أن الشعب عنصري ومعاد للمثقفين و”البلدية” أهل المدن والحضارة. ودون أن أحتاج لدليل، لأن مجرد سماعها كاف هي من بين الذين لم تفتح كتابا لتقرأه كاملا، ربما حتى في مرحلة الدراسة، ومع ذلك تتكلم على المثقفين في تونس.
يعرفون أيضا أن دونالد ترمب لا يميز وجه أحد منهم عن الآخر، كلهم "زنوس" في نظره، يقيسهم بدرجة الولاء لمزاج أسوإ موظفيه، الآن، انضاف معطى جديد لشروط بقاء الحاكم العربي في موقعه: نيل رضا المخابرات الإسرائيلية،
لو كانوا يستحون لكان أغلبهم قد مات كمدا يوم 14 جانفي 2011...ولكن...لله في خلقه"زنوس" لا يصلحون طريقا ولا زادا ولا قبلة...قدس الله سرك يا أكرم معتوق، فلا شيء يقولهم اكثر من لازمتك الشهيرة:زنوس.
نحن شعب قديم، ثلاثة آلاف عام يا إلاه الفقراء ؟ لقد تجاوزنا بكثير كل تواريخ الصلاحية، علينا أن نعيد اختراع كل شيء من جديد، بدءا بإخضاع الأثرياء للضريبة مثل الفقراء، وصولا إلى إبعاد الزنوس الذين تعرفونهم عن مجال الإبداع،
Les Semeurs.tn الزُّرّاع