الوثائق الأرشيفية الفرنسية التي تم الكشف عنها تبين أن اغتيال فرحات حشاد جريمة ارتكبتها الدولة الفرنسية بواسطة مخابراتها، المعروفة باسم (SDECE) مصلحة التوثيق الخارجي ومكافحة التجسس. من هنا نفهم لماذا لم يفتح بورقيبة والاتحاد في الخمسينات ملف اغتيال حشاد.