لم يبقى من رمضان سوى الثقافي… وحتى الفطّارة يتشهّوا ويحبّوا البريكة بالعظمة ويستنوا آذان المغرب ويسهروا في القهوة لطلوع الفجر ويرقدوا بعد السحور ويصبحوا يكركروا ومردودهم في العمل يطيح.
في مثل هذه الساعة، المقاهي مكتظة بروّادها والجوامع أيضا، وفي قلب العاصمة تجدهن أكثر من الذكور عددا، نساء في مختلف الأعمار مع أطفالهن أو أزواجهن أو فرادى، وفتيات زرافات ووحدانا، جئن يتجولن أو يتسوقن استعدادا للعيد الذي تحمل به العشر الأواخر من رمضان.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع