مثلما يعاني خطاب الهوية اللازم في كل مشروع تحرر وطني شامل من مشوهيه الماضويين الذين يحولونه إلى خطاب مرعب و حاجب للروح التحررية للإسلام ..فإن خطاب المعاصرة اللازم في مشروع التحرر الوطني الطامح للكونية يعاني بدوره من حداثويي الالحاق الاستعماري الذي تجسده تلك الصور الموتورة و المضحكة لهذه الشخصيات ال