نوّاب المنظومة القديمة يواصلون نفس نهج الصّلف والاستكبار الذي أوصل يوما ما رئيس البلاد ليعلن على الملإ بكلّ سخف : "غلّطوني" ، يتخفّون وراء الموقف من رئيسة الهيئة لإجهاض مسار العدالة الانتقاليّة …
اليوم ضحايا الانتهاكات يساعدون على البناء الجديد. كان لهم الفضل في تعرية الاستبداد، إذ استهدف كراماتهم ووجودهم وإنسانيتهم، وهم اليوم يوفّرون الفرصة لجلاّديهم حتى يطلبوا الاعتذار منهم. هكذا يتسع الوطن.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع