حين دخلت البيت ووجدت عصفوريه اللذين يحبّهما ويدلّلهما ممدّدين في القفص بلا روح أدركت آنذاك أنّ أبي قد مات فعلا. ماتت عصافيره في اليوم السّابع بعده. قبل ذلك غادرت قطّته البيضاء البيت يوم الدّفن ولم تعد إلّا يوم الفرق.
أجدني أميل إلى تخير الكتب التي لا تزال عالقة بالذاكرة، تلك التي أقبلت عليها أيام اللهفة على مصنفات لم تكن متوافرة بالقدر الكافي.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع