هل كان على عادل سالمي- الباحث المناضل – أن يلقى من بلاده كل ذلك الجحود، ويكرع السجن وشروره ومشتقاته ويجد ملاذه في ورق الكريستال ليخطّ عليها معاركه القادمة ويهربها الى ما وراء البحر، فقط من أجل قطعة من وطن!
يستيقظ في ذاك اليوم يا صديقي الذي انطلقت فيه صداقتنا، كان ذلك شتاء 93، حين التقينا على إثر زيارتك لمقر جريدة "المتوسط" حيث كنت أنا أشتغل فيها صحفيا هناك، وكنت أنت تدرس بالمعهد العالي للعلوم الاجتماعية بباريس مرحلة ثالثة علم اجتماع.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع