لقد جنّح العلويّ في هذه الرّواية حتّى استحال السواد بياضا والثّقب ثقابا وقبسا لكلّ من تسوّل له نفسه أن يطفئ قبس الحريّة والتعبير. بذلك أرى أنّها رواية نصاعة الحريّة في وجه سواد السّجن والجلاّدين .
Les Semeurs.tn الزُّرّاع