اذا كانت تونس هي التي سبقت كل الديمقراطيات العريقة والحديثة في قبول ترشحات كبار الفاسدين والشعب كله يعرفهم فاسدين رغم أن الاعلام في البلاد أغلبه مختص في تبييضهم تكون تونس بالفعل قد خطت خطوة كبرى في ترسيخ اقدام المافيات الدولية لا ترسيخ القيم الاخلاقية فانا شخصيا لا يمكن لي أن اقبل ما لا يقل عن خمسة