إنهيار أخلاقي مفزع,جعلنا فضيحة بين الامم ,بان بوضوح...وظهر جليا ,بعد تلك الحرب القبلية ,المشينة ,التي تلت المقابلة الكروية بين النادي الصفاقسي ,والنجم الساحلي ...مقزز ,أليس كذلك ؟؟؟؟..
عوض أن ترشد الدولة الميليشيات الطائفية عبر تفكيكها التدريجي ونزع سلاحها وتهذيب خطابها ومسلكيتها وأدائها، تستحيل السلطة تابعة للفعل الميليشوي بل ومبررة له، ومتبنية لكافة الفظائع المقترفة الماضية والقائمة والقادمة.
من يمحو عارنا...؟؟ ما زلت أبحث عن أحلامي بين أنقاض الواقع .إلا أن هذا الواقع أصم وأبكم ..مشردون هنا و هناك عراة وجوعى يريدون دسترة حقوق ولا تقنين واجبات. يعيشون في مدن غاب فيها اللصوص وقطاع الطرق ..
Les Semeurs.tn الزُّرّاع