ما الجديد الذي جاءت به هذه الدورة من أيام قرطاج السينمائية؟ لا شيء في اعتقادي... نفس الخطاب الممجوج ونفس الوجوه التي مللناها لكثرة ظهورها ونفس الابتسامات الركيكة والمجاملات الثقيلة... أموال تصرف بلا فائدة وجهود مبذولة بلا مردودية…
حسنا، لنأخذ أصدقائي على قدر مطلبهم في التصعيد النقابي حتى "الإطاحة بحكومة صندوق النقد"، لكن هذا يفترض حتما أن نتخيل سيناريوهات ما بعد الإطاحة بالحكومة
تعرية الجسد هو تعرية للوطن من حصنه الروحي ومضاعفة رمزية لسلب السيادة على الذات وعلى العرض والشرف والوطن. المعرّو أجسادهم لجمهور المسلمين هم موضوعيا عملاء مخابرات صهيونية تعمل على تخريب آخر حصون الدفاع عن الكرامة البشرية والكرامة الوطنية.
بداية أود الاشارة الى أنني ...كما الاغلبية الساحقة من التوانسة ..لم أسمع بحياتي بالسيدة بسمة الخلفاوي..فلم تعرف تونس هذا الاسم , إلا بعد الاغتيال الوحشي لشكري بلعيد,المخطط له بصفة ....ماكيافيلية....
انطلقت منذ يوم السبت أيام قرطاج الموسيقية... فنّانين من جميع أنحاء العالم وضيوف ومرافقي الضيوف وعهد التميمي ونزل خمسة نجوم وتذاكر طائرة وفلوس متلتلة... ومدينة الثقافة سوق ودلال والبزناسة أكثر من الفنانين…
كتلة نواب النهضة في البرلمان حددت مصير الحكومة. وألزمت الرئيس بالصمت عن إقالته. وهو ما حفز الشاهد على القدوم للبرلمان لنيل ثقة وزير الداخلية الجديد الذي وجد نفسه يثبت بـ148 صوتا وهو نصاب لم يحصل عليه غيره قبله.
كيف يمكن منطقا في الشخص الواحد ان يفعل وينفعل معا أي ان يكون ضمن الحكومة ويصدر حولها حكما لا يحركه فيه غير الخوف على مصيره قبل مصير سيده وهو الذي يعلم انه قذف به في وزارة استراتيجية معنية بقوت التونسيين في زمن الجفاف وغلاء الاسعار ونضوب الموارد
Les Semeurs.tn الزُّرّاع