لا أحد يهرب من قدره، هذه حقيقة متداولة لبثّ الطّمأنة في النفوس الملتاعة. ولكن القدر أوصى باتّخاذ الحيطة و استباق وقوع المخاطر. وذلك بوضع علامات التنبيه و إشارات التوقيف. أمّا أن يكون مجال السّكة مفتوحا للمفاجآت فهو شبيه بمن يشرب السّم و ينتظر الشّفاء.