الذين بنوا علاقات مع الطرابلسية، ومع النافذين آنذاك في الإدارة والسلطة بما يمكّنهم من قضاء شؤونهم بالهاتف. لا تهمهم بالأمس ولا اليوم حرية ولا عدالة ولا شفافية ولا نزاهة ولا حتى وطن، وإنما الوطن عندهم يساوي تماما مقدار ما ينهبون. فتراهم قد تقطعت علاقاتهم وشبكاتهم، وتقطعت بذلك أوصالهم. ومن الطبيعي أن