سنكتفي بإحصاء الاغتيالات التي رفعت عنها أجهزة الدّولة الصّبغة الإجراميّة، وهي جريمة أخطر من جريمة القتل ذاتها، باعتبار أنّنا إزاء ظلم أشنع من ظلم إزهاق الأرّواح البشريّة بدون وجه حقّ، فالجرم هاهنا لا ينحصر في لحظة زمنيّة بعينها بل أنّ مداه، إذا ما ظلّ من قبيل المسكوت عنه، سيمتدّ على طول التّاريخ.