خسر اليوم الأربعاء الموافق لــ 25 ديسمبر 2019 المدعو لطفي العماري موقعه كصاحب أكبر كذبة صنفت على سلم غيتونس، وذلك لصالح رئيسة تحرير صحيفة الشروق فاطمة الكراي التي باغتت لعماري وتمكنت بفضل الــ2000 فرنك من إسقاط أنفاق الشعانبي وميناء الزنتان.
حذر العماري وتوعد وزمجرة وعربدة، الى درجة تطاير الرذاذ من فمه، نصب نفسه وصيا على تونس التي لقبها بالبورقيبية و قال عنها" سنكون مدافعين شرسين عن مكاسب تونس البورقيبة" واكد انهم سيراقبون الوضع عن كثب، ثم ختم ألفاظه السوقية متهما أطرافا خارجيه بالوقوف خلف قيس سعيد واعتبر دليل ذلك، تلك النتيجة او النسبة
في أغلب البلدان العربية معركة السلطة تُحسم بالكلاشنكوف وبالأحزمة الناسفة وبالبراميل المتفجرة وبالمنشار... في تونس معاركنا نحسمها بسبابة. إيه نعم سلاحنا سبابة مغموسة في الحبر الأزرق.... فهّموا اولادكم قيمة السلاح الذي نخوض به معاركنا... وأنّ تونس منارة تضيء العالم العربي.
البلاد يريدونها لهم وحدهم ..وإلا فان الشعب متخلف والشباب لا يفهم شيئا .... اليس كذلك يا مي القصوري ..الم تقولي بان الشباب التونسي متخلف ... وأنت يا سي لطفي الم اقل بأن الشعب لم يفهم شيئا .. وانتم يا بعض مثقفينا… الم تشتموا قيس سعيد ومن جاء معه . ومن ساعده..ومن وقف معه. ولا سبب لمواقفكم المتحدثة الشر
ومن الصعب أن يخرج لطفي العماري عن بنود العقد الذي وقّعه، فرب العمل انتدبه لخطة معلومة واضحة، واذا ما انحرف عنها الى ممارسة الاعلام فقد انتفى موجب الانتداب وسيتم التخلي عنه واستبداله بمتعاقد آخر يحمل المواصفات المطلوبة
من ذلك ما يرويه أهل إفريقية من سيرة اللّحاس الأعظم ، "المخبر الأكمل" لطفي العماري، فقد أربى هذا "الشيء" في اللحاسة والتّياسة والخماسة حتى بلغ منتهاها وبزّ فيها السابق واللاحق وعلا كعبه في فنونها على سائر الأقران فسارت بغرائبه الركبان، وتحدثت بعجائبه النساء و الولدان.
مع إقتراب المواعيد الانتخابية ببلادنا ,كثف هاته الايام إعلام العاروالكراهية ,من عملية غسيله لادمغة التوانسة وقولبتها في اتجاه معين ,مستعملا في ذلك "ميكانزمات " ,حرف الانظار عن الاساسي , التخويف ,والترويع
Les Semeurs.tn الزُّرّاع