هذا هو الانطباع الذي خرجت به من آخر تحرك مساندة لهيئة الحقيقة والكرامة، نعم هو انطباع يائس لا علم صحيح، وربما تغيب عنا تفاصيل لا نراها ولكن الظاهر في المشهد أن قطاعا واسعا ممن كان متحمسا للتغيير استسلم لفعل المنظومة في مزاجه ففقد الأمل واستقال محبطا فلم يعد ممكنا تحريكه تحت أي شعار.