ما الذي يجعل هذه الشعوب التي لم ينزل الاسلام بلغتها أن تجعل منه دين عز و قوة و تقدم في حين يبقى عند أمته التي نزل بلسانها العربي المبين أداة احتراب و فُرقة و بقاء على هامش التاريخ و في غياهب الضعف و الذلة بين الأمم؟…
قالوا فينا مالم يقله مالك، فهم يحسدوننا على انسجام المجتمع، و يغبطوننا من انتشار الوعي بالمشاركة في الحياة، و يتحدّثون بإسهاب عن تجاوزنا لمشاكلنا السّياسية و الاجتماعية بالتّمسك الشّديد بالدولة و أجهزتها.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع