فقدت المدرسة العمومية رمزية قداسة معرفتها و جدوى الانتفاع بها في الحياة العامة، و زادت الصّراعات اليومية من التلويح بضرورة خوصصتها. ولم تعد لهذه النزوات الأفعوانية أن تثير المدافعين عن مجانية المدرسة و تحثّهم على مقاومة قرارات ارتجالية سطحية تعجّل بدوام الأمية و انتشار التّعصّب و الانحراف و الإجرام