سرعان ما بدأ المواطنون يتذمرون من تدهور الخدمات التي يسديها المرفق العام، خاصة بعد رحيل الترويكا، فتحدث الكثير عن تسيب الموظفين الذين هاجروا مكاتبهم للالتحاق بالمقاهي و تَرَكُوا ملفاتهم، لمتابعة الأخبار بالصحف اليومية و المجلات،فما كان على السياسيين الا المطالبة بايقاف هاته التصرفات المحسوبة على الا