المراة التونسية في صناعة الثقافة «المسلسلات» و«الأفلام» تظهر بصورة مسيئة جدا فهي عرعور،طماعة،لا تحافظ على شرفها ،لا ترى في الرجل الا فلوسه،ساذجة ، تقعد لآخر حلقة باش تعرف ولادها من شكون. فهي إما هاملة بسبب فقرها او هاملة بسبب ثرائها ..
جرأة العمل في نقد المنظومة السجنية المريضة والمختلّة، ونقد مجتمع مريض ومختلّ أنتج أطفالا ضحايا هنا وهناك. وإعادة بنائه يكون عبر إعادة بناء الروح والعقل. إنّه الاشتغال الأجمل على الإنسان.
مازلنا نحلم بأعمال درامية تونسية يكتبها ويخرجها كتاب ومخرجون متحررون من إرث المنظومة القمعية…
مسلسل شورب ينمي في الناشئة عقلية اللادولة و اللانظام اقصد le désordre و لا أقصد anti- système ,,, ينمي فكرة الفوضى و الفوضوية ...في عصر يشعر فيه الشبان الذين وعدتهم "الثورة " بالكرامة و التشغيل و حق الحياة و لم تحقق لهم من الوعود شيئا …
رمضان نسخة واحدة تسحب كل سنة فيعود القديم بصيغته الثابتة وربما لا تتغير إلا أسعار المواد الغذائية هناك أصوليتان تختصمان في رمضان.
بمجرد ان اصبحت البطلة التركية تقول : (حاشاكم) "يعطك داء على لونك" ينهار الانزياح و تصبح مهزلة .(كان يمكن دبلجتها الى الدارجة التونسية لكن ببحث كبير تظهر فيها انها ليست لهجتنا السائدة اي استخراجها من قاع الخابية فيحدث الانزياح المطلوب) .
رغم أني لا أثق بمؤسسة حسن الزرقوني لسبر الآراء أو قيسها، فإني أصدقها في خصوص اهتمام نسبة كبيرة من التونسيين بقناة نسمة وبالمسلسلات التركية متاع "مآسي الأميرات الجميلات والدموع"، نحن نسميها في باب خيبة الإعلام "faute de mieux"، لم ينتج الإعلام التونسي بديلا يستحق الإهتمام.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع