الغريب أنّ بعض المهلوسين بداء الحكم لم يجدوا طريقا للدخول إلى قبّة المجلس، فلم ينسحبوا بشرف المناضل الصّادق، و ينقدون أسباب عزوف الشّعب عن طروحاتهم؛ بل هاهم يروّجون لمبادرات ترجعهم إلى أضواء الكاميروات دون مضامين تشخيصية قابلة للتفعيل.مثلهم كمثل المرسكي في الحافلة.عفوا في قبة البرلمان.