إنّ واقع اليوم المتّسم بعودة الظّاهرة الكريهة و بتعطّل المنظومة الرّسميّة عن القيام بواجبها و خاصّة المرفق القضائي و الآلية الوطنية ضدّ التّعذيب ، كلّ ذلك يجعلنا في أمسّ الحاجة إلى توحيد الجهود من أجل الحفاظ على المكاسب القليلة التي هي كفيلة بمنع عودة التعذيب إلى المستويات التي كان عرفها قبل الثّورة