حرب الإشاعات دليل صارخ على إفلاس الموقف وغياب الرؤية ضمن مخرجات انتخابات قدمت الرغبة في التغيير والمحاسبة. إنها المنظومة تستعمل آخر أسلحتها وتفشل.
لم يخطئ بعض الاصدقاء كثيرا حين يعلقون على حوادث ايقاف الفاسدين من طرف المنظومة الهجينة القائمة بأنها ليست حربا على الفاسدين بل حرب بين الفاسدين .
هذه حملة انتخابية موجهة بطريقة مسمومة للغاية من أكثر القنوات التلفزية مشاهدة في تونس ضد مرشح بعينه ( ليس في حل من أي نقد على مستوى البرنامج السياسي المثير للجدل بصراحة) ثم يتحدثون بكل مغالطة وبجاحة عن عدم تكافؤ الفرص بين المرشحين.
نستشرف علامات ولادة الجديد من ركام قديم تحت وقع الصراخ الانتخابي المؤقت، فنرى منظومة حكم جديدة ومعارضة جديدة.
هو تقاسم للأدوار بين ثلاث [الجيش - الحراك - المعارضة]، لا هذا يعوض ذاك ولا ذاك يطالب هذا بما ليس من مهامه
هذه كائنات مهووسة لا يريحها إلا تحول الوطن و عودته الى معتقل كبير تكون فيه كما كانت باستمرار أذيال مخبرين و لحاسة و جلادين يتقاضون رواتبهم الحرام من شهادة الزور في خدمة المستبدين …
إن بيان الهايكا في شأن تجاوزات نسمة هو من باب رفع الملام ومن باب ذر الرماد على العيون . فلا وجود في الحقيقة لنية الاصلاح…
Les Semeurs.tn الزُّرّاع