إن واجب المشاركة في النهوض بتجربة المواطنة التعددية التي تجمع كل المرجعيات على أساس المساواة في الحقوق المدنية، يفرض علينا التربية على قيمة احترام الاختلاف من أجل العيش السلمي المشترك. وكل تجاذب عنيف بين المرجعية الدينية والحداثية لا يمكن أن يخدم إلا مصالح من يراهن على الاقتتال والحرب الأهلية وضرب ا