إذا كانت الأسرة فقدت هيبة السّيطرة الطوعية، فإنّ المدرسة الّتي اختار لها الرهبان و المؤدّبون و المدرّسون أن تكون قلعة انضباط قصوى لم تعد كذلك. فلقد جاءت رياح التّحرّر العاتية بدحرجتها إلى سموم المعاملات الشوارعية. وعرف مشهد المدرسة المنضبطة تغيّرا حادّا.