لقد كان ضيوف حفل الاختتام سعداء وعبروا عن فرح غامر بأن لم يكن في الحفل امرأة واحدة محجبة ولأن الحجاب كان غائبا فقد استنتج كثيرون أن ليس للإسلام مشروع ثقافي وأن الثقافة يسارية أو لا تكون.
وإذا كان بالإمكان إنقاذ تونس بعدُ، فلا مناص من أن يمرّ ذلك بتغيير الوعي، وهو ما يستلزم التقاء القلب مع الذكاء، وليس العقل المستعمَل عادة، فهو الذي سرّع بالأزمة الحالية.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع