والدولة ، حين عاقبت ، المحب على القبلة المخطوفة، لم يكن ذلك ورعا منها وزهدًا، أبدا. بل لأنّها "حسوديّة" ولا تريد للفرد إلاّ "الكبّي"، وحتّى رغباته تريدها على هواها وبما يحقّق غاياتها السلطويّة. فثقافة الدولة لا تخلو من دعارة ومن قصْد للاستثمار في الجسد التحكّم في طاقاته)العمل) وتّعبيراته (الرغبة.(