مات الباجي قايد السبسي، مات الشخص. هو الآن في حرمة الموت. محميّ من كلّ حماقات اللغة. لكنّ من يموت رئيسا لا يحتاج إلى أيّ نوع من العزاء؛ لأنّ موته ليس ملكاً له، فهو جزء من سردية أكبر منه.
الفلسطيني لم يغفر لبريطانيا دورها الرئيس في صناعة مأساته المستمرة حتى هذا التاريخ ومع ذلك يراها بعين أخرى تنطوي على تقدير لثقافتها ولغتها.
بين شعب ثار من أجل الحق بالكرامة وجماعة سالبة لهذا الحق يكون لدينا خطابان: خطاب الكرامة وخطاب الخنوع.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع