أما الفساد المتغلغل في مفاصل الدولة ورأس السلطة فلن يطاله شيء لأنّه ببساطة مُوضّبُ ديكور هذه المسرحية. بضربة معلميّة (بلغتنا العامية)، ها هم ينقذون "الشاهد" ويسعفون حكومته وحزبه بكمية أوكسجين، لتأتي وسائل الإعلام وتحفر في وعينا -المترهل أصلا- صورة المنقذ والزعيم الذي أقسم أنه سـ"يقف لتونس"