المثقّفون الذّين تخلّوا عن جوهر المعارك الحقيقيّة من أجل تغيير النّظام اكتفوا بمساعي تعرية الخصم في اتّجاه ضربه ولكنّ انقطاعهم عن المجتمع جعلهم أصواتهم دون جمهور.. الجمهور هناك في قاع المجتمع.. منشغل عنهم بطاحونة الشّيء المعتاد.. في حين يقيم مثقّف " المقهريش " وحيدا .. كثير الكلام.. عديم الممارسة.