ارتكاب الجرائم ليس دائما مؤشّرا على نفوس جبلت على الشرّ أو غلبة هوى بل قد تكون مؤشّرا على حالة من العدميّة والعماء وتبلّد الشّعور الإنساني وضعف الارتباط المرجعيّة الأخلاقيّة والقيميّة، حالة من فوضى الحواسّ والمعايير صنعتها معطيات الواقع لا تنفي المسؤوليّة القانونيّة عن مرتكبي الجرائم