عفست على الجرح متاع طردها مالقصر وإهانتها.. ولم تنْسقْ لتصفية حساباتها الشخصية مع الرئيس الذي أطردها وفضّل عليها تلميذتها نادية…
خطبكم يا سيادة الرئيس الغاز وأحاج وأسرار ومتاهات تأخذوننا إليها حتى لا يقين لنا، ولا حتى مجرد الاحساس بقدرتنا على اي يقين او اي فهم. ثم اننا يا سيادة الرئيس لسنا مولعين بفك الرموز ولا تقفي الاثار ولا القراءة بين أسطر متداخلة وعلامات مختلطة غامضة.
تطوّر الأمر إلى تهديدات متبادلة بينهما، تهديد ابنة الأخ لعمّها بمزيد الكشف عن الحقائق المجهولة من طرف المشاهدين، وتهديد العمّ لابنة أخته بقطف رأسها مثلما فعل الحجّاج بن يوسف مع أهل العراق الذي اعتبر قسوته مبرّرة بسوء أخلاقهم.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع