لم يعترف أحد من القضاة أنه أرنب، بل فيهم من وصل إلى حافة الموت في إضراب جوع لأجل الشرف والكرامة، لكن أين الصحافة وأين أنا؟ أين الرأي العام؟ أين السياسيون؟ على أي أساس تم إعداد قائمة المحنة؟ هل ثمة مسؤولية جزائية أو مدنية في هذا الاتهام الجائر؟ من يتحمل المسؤولية فيما حدث؟ …