تشير دراسات في تجارب الانتقال الديمقراطي محكّمةٌ إلى أنّ نظام الثورة المضادة أشرس من النظام الذي قامت عليه الثورة. وسياسته الوحيدة هي التشفي من المدافعين عن الحريات والديمقراطية، ولا برنامج له سوى التنكيل بكل صاحب رأي مخالف ونشر الخوف بغاية محو بقايا الحالة الإيجابية التي فجّرها كسر نظام الاستبداد …